من البديهي ان تعج المواقع الاجتماعية بالشباب, و من الطبيعي ان يكون تكوين العلاقات و مشاركة الاراء هدفا واضحا يسعى اليه الجميع في هذه المواقع. ولكن ......
اصبح شبابنا يقيس درجة تفتحه الثقافي بمدى معرفة واستعمال هذه المواقع كالfacebook والtwiter والhi5 والbadooوغيرها مما لايحصى من هذه المنابر الحوارية المفتوحة هنا ينطلق انذار خطر للمبادئ والقيم التي تميزنا كشعوب عربية فلو القينا نظرة بسيطة على اكثر هذه المواقع شيوعا الا وهو ال facebook فنرى حربا دينية مشتعلة الوسيط يشنها علينا الغرب ولكن بطريقة ديبلوماسية غاية في الدقة ومدروسة باتم معنى الكلمة وبالاخص الصفحات المشبوهة التي تنشا باسماء عربية فهذه صفحة يدعي صاحبها الالوهية واخرى تسيئ الى رسولنا الكريم والامثلة كثيرة لن نتساءل هنا عن هدف هذه الصفحات لانه من الواضح انها تهدف اساسا الى اضعاف ايمان الشباب ليسهل في ما بعد غرس قيم اخرى تسهل وصةل الغرب الى اهداف اعمق بكثير وليس هذا ما يهم في الامر وانما طريقة تصرف شبابنا حيال هذه المواضيع ...........لاشيئ.
بل نجده مشدودا الى صفحات الاغراء و الغناء يختار اكثر الصور اثارة حتى تجلب اليه عددا اكثر من المعجبين او المعجبات ولكنه لا يسعى ابدا للبحث عن المواضيع الهادفة والاراء الاصلاحية التي من شانها ان تحدث الفرق في حياته بل لا يتجرا حتى على ابداء راي او طرح مشكل معين ..........لماذا لا نحاول ان ننتج فكرا؟؟؟ .......لماذا ينجذب غالبية الشباب لاستهلاك اراء وعادات الغرب بينما يسلبوننا هم مبادئنا ليس هذا هو الهدف من هذه المواقع يا اخواني فلو حاول كل فرد ان ينتج رايا لاصبحنا حقا امة متفتحة واعية ولكن مادمنا مستهلكين لمنتجات غيرنا فنحن في عصر الجهل ومصدر جهلنا هو ثقافتنا وتفتحنا المفرط
تــــــــــحـــــــــيــــــــــاتــــــــــي
منتصر