[b]الوالـــــدين
[/b]
فمن المؤكد قد يكون أسم الوالدين خفيف علي اللسان إلا أنه ثقيل في الميزان ، نعم هي نعمة الوالدين ولكن قد يتدبر أي إنسان في نفسه وفي حقيقة من رباه ومن أرعاه ومن شب علي تربيته وتهذيبه بل أكثر من ذالك فينبغي علي أي شخص طال عمره أو قصر أن يتبصر بنعمة الوالدين الذان سعي من أجل توفير السعادة له منذ أن طلع النو ر علي وجهه حتي أن أصبح ماهوا عليه الان.
نعم والله هي نعمة الوالدين الوالدين الذي جعلاهما الله في أعلي القمم وأبرز مقام في هذا ألا وهو القرأن الكريم
في أيات بينات ، نهيك عن وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم في سنته المبشرة حيث وضع الوالدين في المقام الأول وذالك في حديثه الشريف عندما سأله أحد الاشخاص عن أحب الناس الي فأجابه خير البشرية قال له أمك ثم قال الأخر من ثم قال أمك ثم قال من وقال امك ثم بعدها ثم يليها الاب، هي بتاكيد التركيز علي الأمومة بإعتبارها الحجر الأساس والوتد الحساس في الخيمة إذا سقط سقطت الخيمة علي من تضل وتحمل.
فإذا كان خير مقام ألا وهو القران ويليه السنة خير أن العديد من دعي إلي ذالك في جل توصياته في مختلف كتبهم ولعل من أبرزها المفكر والفيلسوف شاكسبير عندما قال عن الأم أحسن و سادة في العالم هي حضن أمي أما نابليون بو نابرت: الأم التي تهز السرير بيمينها، تهز العالم بيسارها.
كما نادي بها العديد ن المفكرين لما تطرقو إلي موضوع الام في قولهم ¬يضل الرجل طفلا حتي تمت امه فإذا ماتت شاخ فجأة.وكما يقال من القواعد المقررة أن عضماء الرجال يرثون عناصر عظمتهم من أمهاتهم .
وكما يقول في الأم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله :
نفس كنفس وأرواح مشاكلة وأعضم خلقت فيها وأعضاء
وإنما امهات الناس أوعية مستودعات وللاحباب وللأحسان أباء
عبر عن مثلما تشاء وأكتب عنها كتاب أو ألف كتاب لن تستطيع ان تساويها بمقدار يوم ولدتك حتي وإن حملتها علي ظهرك أيام فلن تعادل ذالك ولو طال عمرك.
وفي الأخير تحية عطرة إلي كل أب وأم عطوفة علي أبنائها تحية ملئهاالمحبة والورود تحية تقدير وإخلاص.