سياســــة أم رياضـــة أو ثقــــافة؟

- سياســــة أم رياضـــة أو ثقــــافة؟
قد يصيبك في حياتك حيرة في بعض الأمور التي تهم في إستشارة نفسك في أي منهما تختار وقد يضيع جل وقته في التفكير ولكن هذه الأيام كل مواطن عربي ولا سيما الجزائري يقع في مشكلة أيهما يختار الموضوع السياسي أو الرياضي أو الثقافي ، قد تقع عليه مسؤلية الأختيار وليس إيجد حل للمشكلة فحسب.
قد يتابع المواضيع السياسية لأن جل المضامين الأعلامية تحمل في طياتها محتويات ساسية بحتا كل المواضيع تتعلق بالأمور الحروب وما يجري في البلدان العربية في كل من تونس وسوريا ودولة اليمن الشقيقة وليبيا الحبيبة هي معارك ومشادات حامية الوطيس بين القوات الحكومة مع إرادة الشعب القوية في إيجاد الحلول لحل الأزمة في الدولة العربية
ولكن هذاأمام المتابع للقضايا السياسية قد يتعب بعض الشيئ في فهم الحقيقة وذالك لغياب بعض الشيئ عن الحقيقة الملزمة بالرغم من توفر المادة الأعلامية خير أنها تبقي في الحضيض في غياب الموضوعية والشفافية ، هذا مما يجعل المواطن العربي كمشاهد أم متابع للأحداث يهجر التلفزيون السياسي نحوا الثقافة بكل أنواعها ، هي سواء كانت تقافة المسرح أوثقافة المطالعة أو متابعة أخر عيطات الأفلام والمسلسلات ولاسيما أخبار الفنانين ومختلف إنجازاتهم علي الساحة الفنية ولكن قد يرتوي هذا المشاهد و المستمع للأخبار أو اخر التطورات في هذا المجال ولكن في غياب التجسيد الحقيقي لها دون أن ننسي فكرة التقليد الثقافي العربي لمختلف الطبوع الغربية هذا مما سمح للمواطن بالهجرة نحو مجال أخر .
ولكن هذه المرة قد يرحل إلي مجال لا داعي لشك في مصدقيته ويتعلق الامر بالرياضة وما تحمله من إثارة داخل الميدان وخارجه ولكن هذا المتابع فهو يبحث عن الحقيقة وعن قضاء وقته في المتعة والرفاهية والإثارة لتنسيه بعض الشيئ حمم السياسة.
هي جولات من الرياضة وتنوع في الأخبار مع تعددالسرد الحقيقي والنقل الواقعي للاحداث والمتابعة الحية للمواضيع مما شد إنتباه المشاهد والقارئ والمستمع لجل هذه الأخبار .
مما قد تجعله يغادر بعض الوقت ساحة السياسة ولكن إذا تعلق الأمر بحدث هام في هذا المجال وخبر عاجل فأكيد عزتك للوطن العربي تجعلك تبحث عن القناة التي تسرد الخبر بكل حوافره أو بالأحري البحث عن الترددات في الأنترنت لبعض القنواة المشفرة من أجل متابعة حية للحدث .
فهل هذا بالفعل إختيار من الصميم أم حب للهوية أم شعور بالأحباط في إختيار الموضوع أما سياسي أو رياضي أو ثقافي. بقلمي الخاص

السلام عليكم شكرخاص لكاتب الموضوع عمرولكن في نظري مايحمله هذاالراي صالح في زمان معين وظروف خاصة يمر بها المواطن العربي اين نجد هذا الاخير اصيب بهستيريا فكرية بفعل تضارب الاحداث وسرعة مرونتها خاصة الاحداث السياسية توحي في غالب الاحيان بسوء الاوضاع في الوسط العربي في حين ان الثقافة لهاطابع ترفيهي ربما ليست لها مخلفات تثير جدلا ذا اهمية بالغة مثلما هو الحال بالنسبة للرياضة واختمها برياضة وثقافة وسياسة